بغداد – الراصد 24
ربما يكون ما حدث في أحتفال كنسي رسمي حالة نادرة في الوقت الراهن أذ أختار وزير عراقي الجلوس في المقاعد الخلفية خلال حضوره رسامة أسقفين كلدانيين بدلا من تواجده في مكان مميز بالمقدمة .
وان جلوس وزير العلوم والتكنلوجيا فارس ججو بين عامة الناس في المقاعد الخلفية يعتبر كسر للسياق البروتوكولي الذي إعتاد عليه كبار المسؤولين في الدولة بالجلوس في مقاعد متقدمة ومميزة خلال المناسبات الرسمية .
ألا أن الوزير ججو الذي أراد بفعله هذا أعطاء إنطباع عن المساواة بين المواطنين، لكنه لم يستطع رفض دعوة البطريرك لويس ساكو حينما أرسل اليه كاهنا لأبلاغه بالتنقل الى المكان المخصص لجلوس الشخصيات الرسمية.
ومع أن الوزير أبدى أثناء التحدث مع الكاهن أرتياحه للجلوس بين الناس الا أن الاخير نجح في أقناع ججو بتغيير مكانه الى الصف الاول من مقاعد الجلوس .
وكان وزير العلوم والتكنلوجيا قد حضر يوم الجمعة الاحتفال الديني الذي أقيم بمناسبة رسامة ألاسقفين عمانوئيل شليطا وباسل يلدو في كنيسة مار يوسف ببغداد والذي حضره شخصيات حكومية ودبلوماسية .
موقع “الراصد 24 ” رصد بالعدسة الوزير في الصفوف الخلفية.