باريس – الراصد 24 ..
شدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة على اهمية دعم الجيش العراقي بمساندة التحالف لمكافحة داعش فضلا عن ضرورة رفع معاناة سكان وتوفير كافة الاحتياجات لهم، حاثا عدم السماح للميليشيات والتنظيمات غير الحكومية من استغلال الموقف لتنفيذ أجندات طائفية أو خارجية.
واكد وزير خارجية مملكة البحرين في الاجتماع رفيع المستوى من أجل استقرار الموصل، والذي عقد اليوم بمدينة باريس بحضور الرئيس الفرنسي ” فرانسوا اولاند”، إضافة إلى عدد من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأوروبية، على أهمية “عملية تحرير مدينة الموصل وتخليص أهلها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي وأنها تُعد مرحلة حاسمة وضرورية لاستعادة جميع الأراضي العراقية وتمكين الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها في عملية النهضة والبناء واستعادة سيطرة الدولة على كامل ترابها الوطني من التنظيمات الإرهابية”.
واشار الشيخ ال خليفة الى” ضرورة قيادة الجيش العراقي الوطني للعمليات العسكرية بمساندة من قوات التحالف العالمي لمكافحة داعش” حاثا على “تجنب العنف الطائفي بكافة أشكاله”.
ونبه الشيخ خالد بن احمد ال خليفة وزير الخارجية البحريني على اهمية “عدم السماح للميليشيات والتنظيمات غير الحكومية من استغلال الموقف لتنفيذ أجندات طائفية أو خارجية، والتصدي لما ترتكبه الميلشيات المتطرفة من أفعال إجرامية وغير إنسانية تطال أبناء العراق وجواره، تحت غطاء محاربة الإرهاب”.
وطالب وزير خارجية البحرين بـ”توفير كافة أشكال المساعدات اللازمة لأبناء مدينة الموصل وإيواء الهاربين من العنف وألا تكون عملية تحرير المدينة سببًا في مضاعفة معاناتهم وإنما تضع حلاً شاملاً لهذه المعاناة وتضمن عودة الحياة الطبيعية لهم”، معربا عن أمله بأن”تتكلل هذه العملية بالنجاح”، مؤكدا على”تضامن مملكة البحرين مع كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى اجتثاث داعش وسائر التنظيمات الإرهابية من العراق ومن جميع الأماكن التي تتواجد فيها”.